أنت طالق إن شئت، فقالت في الحال: (شئت) (?)، طلقت، وإن قال: إن شاء زيد (فأنت طالق) (?) فشاء وهو سكران، فعلى ما ذكرناه من الخلاف في طلاق السكران، (وإن شاء) (?) وهو صبي ففيه وجهان:
أحدهما: (أنها) (?) تطلق.
والثاني: (أنها) (?) لا تطلق.
فإن كان (زيد) (?) ناطقًا، فخرس (فأشار) (?) بالمشيئة، ففيه وجهان:
أحدهما: (أنه) (?) لا يحنث وهو اختيار الشيخ أبي حامد (?).
والثاني: وهو الصحيح (أنه) (?) يحنث، كما لو كان أخرس عند اليمين (?).