وهل يقع به الطلاق في حق الحاضر؟ فيه (وجهان) (?):
أحدهما: أنه لا يقع به الطلاق إلا في حق الغائب.
والثاني: أنه يقع (به) (?) في حق الجميع.
(وإن) (?) كتب بالطلاق، ولم (يتلفظ) (?) به، ولم (ينوه) (?) لم يقع به الطلاق، وهو قول أبي حنيفة، ومالك (?).