فإن أصدقها تعليم سورة من القرآن، فطلقها بعد الدخول، وقبل أن يعلمها (ففيه) (?) وجهان:

أحدهما: أنه يعلمها من وراء حجاب (?).

والثاني: أنه لا يجوز (له) (?) تعليمها (?)، (وترجع) (?) في قوله الجديد إلى مهر المثل وفي قوله القديم إلى أجرة (التعليم) (?).

(وإن) (?) كان (قد) (?) أصدقها (تعليم سورة، أو آيات) (?) معلومة، فعلمها آية فهل يكون ذلك تعليمًا مستقرًا؟ فيه وجهان:

أحدهما: أنه تعليم مستقر، كما لو علمها الجميع.

والثاني: (أنه غير مستقر) (?) حتى لو نسيت ذلك، لزمه أن يعلمها ثانيًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015