الأمصار الذين يتفاخرون بالأموال، اعتبر في الكفاءة (?)، وإن كانوا من (أهل) (?) البوادي، وأهل القرى، ففيه وجهان:
وذكر في السنن إذا اختلفا في (طرفيه) (?) كالشيخ مع الصبية وجهان:
أصحهما: أنه غير معتبر.
واختلف أصحاب أبي حنيفة: في الصنعة (?).
فمنهم من قال: إنما قال أبو حنيفة لا يعتبر ذلك على عادة العرب، فإنهم كانوا يتولون هذه الصنائع بأنفسهم (?)، فأما الآن (فيعتبر) (?).
ومنهم من قال: لا تعتبر الصنعة بحال.
(فإن طلبت المرأة التزويج من كفؤ بدون مهر مثلها، لزم الولي إجابتها، وبه قال مالك، وأبو يوسف، ومحمد.