صغيرة كانت أو كبيرة (?).
وحكى في الحاوي في الصغيرة المجنونة وجهين: وحكى فيه، إذا جنت بعد البلوغ وجهين:
أحدهما: أنه لا يملك الأب، والجد تزويجها، وليس بشيء، وإن لم يكن لها أب ولا جد، وقال أهل الخبرة بالطب (أنه) (?) ربما كان (لها) (?) في التزويج (شفاء) (?) زوجها الحاكم، إذا كانت بالغة. ولا يزوجها صغيرة.
وقال أبو حنيفة: إذا ذهبت بكارتها بالزنا، لم (تغير) (?) صفة (إذنها) (?).
فإن ذهبت بكارتها بغير الوطىء، لم (تغير) (?) صفة إذنها في أصح الوجهين (?).