أو أكثر، وبه قال داود:

وإن كان ذا أمانة من غير كسب، (ففيه وجهان) (?).

أحدهما: يستحب (إجابته) (?).

والثاني: (أنه) (?) لا يستحب.

والمراد بالخير في قوله تعالى: {فَكَاتِبُوهُمْ} (?) إن علمتم فيهم خيرًا:

الاكتساب والأمانة، وبه قال أبو حنيفة، ومالك، وعمرو بن دينار:

وروي عن ابن عباس، وابن عمر، وعطاء أنهم قالوا: الخير، الكسب خاصة.

وحكي عن الثوري، والحسن البصري أنهما قالا: الأمانة والدين خاصة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015