ومن أصحابنا من قال: يبني على الأقوال في ملكه (?).

وإن دبر الكافر عبده الكافر، فأسلم العبد، ولم يرجع المولى في التدبير، ففيه قولان:

أحدهما: أنه لا يباع ويترك على يد مسلم، ويقال له: إما أن تنفق عليه، أو تخارجه على شيء (?).

والقول الثاني: أنه يباع وهو اختيار المزني رحمه اللَّه (?).

فإن اختلف السيد والعبد، فادعى العبد عليه (أنه دبره) (?)، وأنكر ذلك.

فإن قلنا: إن التدبير، عتق (بصفة) (?)، فالقول قول السيد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015