فإن (وهب له أبوه) (?) في مرضه، فقبل الهبة منه وقبضه، وعليه ديون تستغرق ماله، ففيه وجهان:
أحدهما: أنه يعتق.
والثاني: أنه لا يعتق، ويباع في ديون الغرماء.
فإن أوصى لأقرب الناس به رحمًا (بدئى بالأولاد) (?) وإن نزلوا، ثم بالآباء فإن عدم الأولاد، والآباء ففيه قولان:
أحدهما: أنه يقدم الأخوة والأخوات، على الأجداد والجدات (?).
(وإن) (?) اجتمع مع جد الأب أعمام، وعمات، ومع جد الأم، أخوال وخالات، فعلى هذا القول، فيه وجهان: