والثاني: أنهما يتحالفان ، والأول أصح .
وعن أبي حنيفة روايتان:
إحداهما: أن القول: قول العامل، وهو قول محمد .
والثانية: أن القول: قول رب المال، وهو قول زفر .
فإن اشترى عبدًا، فقال رب المال: اشتريته لنفسك، وقال العامل: اشتريته للقراض، فالقول: قول العامل .