أحدهما: يعاد عليه الحجر، وهو قول أبي العباس بن سريج (?).
والثاني: لا يعاد عليه، وهو قول أبي إسحاق (?).
(فإن كان) (?) بتبذيره بإنفاق المال في ملاذه، والإسراف في ملبوسه وشهواته، بحيث (تجاوز) (?) الحد المألوف، ففي الحجر بسبب ذلك وجهان، ذكرهما في الحاوي.
أظهرهما: أنه لا يحجر عليه.
وذكر في الشحيح (?) الذي لا يأكل على حسب كفايته، ولا يلبس على قدر حاله (بخلًا) (?).
قال أبو العباس وأبو سعيد: يحجر عليه.
والمذهب: أنه لا يحجر عليه.