(يختر) (?) الرجوع في التدبير (?)، ولم يكن له مال غيره، ففيه وجهان:
أحدهما: أنه يحكم بفساد الرهن (?).
والثاني: وهو الأصح، أنه يباع في الدين.
(فإن) (?) دبر المرهون بعد القبض:
فقد نص الشافعي رحمه اللَّه: على أن التدبير موقوف فإن (خلف تركه) (?) قضي الدين منها، وعتق التدبير.
(قال) (?) الشيخ أبو حامد: وعندي أن التدبير مبني على عتق المرهون (?).