ربع الكتابةِ في سواد مدادها ... والرُّبع حسنُ صناعة الكتَّاب
والرُّبع من قلمٍ سويٍّ بريهُ ... وعلى الكواغدِ رابع الأسباب
ونظر جعفر بن محمد إلى فتى على ثيابه أثر المداد وهو يستره منه، فقال له: يا هذا، إن المداد على الثياب من المروة.
وقال ابن العفيف: شيئان لا يتم المداد إلا بهما، وهما العسل والصبر. أما العسل فإنه يحفظه على مرور الأيام ولا يكاد يتغير عن حالته، وأما الصبر فإنه يمنع الذباب من النزول عليه.