فصل

في المداد

والحبر سمي مداداً لأنه يمد القلم، أي يعينه. وإنما يعينه. وإنما استعمل فيه السواد دون غيره لمضادته لون الصحيفة. وليس شيء من الألوان ضد لصاحبه إلا السواد والبياض.

وقال آخر: صورة المداد في الأبصار سوداء، وفي البصائر بيضاء. والمداد ركن من أركان الكتابة وعليه معول الكتاب. وأنشدوا في ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015