والأذكار والقراءة، ويكون بعد صلاة والتراويح، ويعتقدونه على هذه الهيئة من القرب، بل تتوهم العامة أن ذلك من السنن المأثورة فينهى عن ذلك.

وأما صلاة التراويح فسنة لا بأس بالجماعة فيها والمواظبة عليها.

ومنها: ما أعتيد في بعض البلاد من صلاة الخمسة الفروض بعد آخر جمعة من رمضان من البدع المنكرة إجماعاً، فيزجرون عن ذلك أشد الزجر.

ومنها: رفع الصوت بالذكر عند حمل الميت وعند رش القبر بالماء وغير ذلك مما لم يرد عمن سلف.

وقد ألف الشيخ الطرطوشي المغربي كتاباً نفيساً سماه "الباعث على إنكار البدع والحوادت" واختصره ابن شامة المغربي، فعلى المعتني بدينة بتحصيله 1

وإنما ننهى عن البدع المتخذة ديناً وقربة، وأما ما لا يتخذ ديناً ولا قربة كالقهوة وإنشاد قصائد الغزل ومدح الملوك فلا ننهى عنه ما لم يخلط بغيره: إما ذكر أو اعتكاف في مسجد ويعتقد أنه قربة، لأن حسان رد على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وقال: أنشدته بين يدى من هو خير منك، فقيل عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015