وأما أحزاب العلماء المنتخبة من الكتاب والسنة فلا مانع من قراءتها والمواظبة عليها. فإن الأذكار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار وتلاوة القرآن ونحو ذلك مطلوب شرعاً، والمعتني بها مثاب مأجور، فكلما أكثر منه العبد كان أوفر ثواباً، لكن على الوجه المشروع من دون تقطع ولا تغير ولا تحريف، وقد قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً} 1 قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} 2 والله در النووي في جمعه كتاب الأذكار، فعلى الحريص على ذلك به، ففيه الكفاية للموفق.
ومنها: ما أعتيد في بعض البلاد من قراءة مولد النبي صلى الله عليه وسلم بقصائد وألحان تخلط بالصلاة عليه