ويحل كل لعب مباح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الحبشة على اللعب في يوم العيد في مسجده صلى الله عليه وسلم، ويحل الرجز والحداء في نحو العمارة والتدريب على الحرب بأنواعه، وما يورث الحماسة قيه كطبل الحرب 1 دون آلات الملاهي فإنها محرمة، والفرق ظاهر. ولا بأس بدف العرس. وقد قال صلى الله عليه وسلم "بعثت بالحنيفية السمحة. . . لتعلم يهود أن في ديننا فسحة".

هذا وعندنا أن الإمام ابن القيم وشيخه 2 إماماَ حق من أهل السنة، وكتبهم عندنا من أعز الكتب، إلا أنا غير مقلدين لهم في كل مسألة، فإن كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم. ومعلوم مخالفتنا لهما في عدة مسائل.

منها: طلاق الثلاث بلفظ واحد من مجلس، فإنا نقول به تبعاً للأئمة الأربعة. ونرى الوقف صحيحاً والنذر جائزاً ويجب الوفاء به في غير المعصية.

ومن البدع المنتهى عنها قراءة الفواتح للمشايخ بعد الصلوات الخمس والإطراء في مدحهم والتوسل بهم على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015