الكافر" 1.
فمن لم يستغفر لأولئك بل كان مبغضا لهم خرج عن الوصف الذي وصف الله به أهل الفيء, حتى يكون قلبه مسلما لهم, ولسانه داعيا لهم, ولو فرض أنه صدر من واحد منهم ذنب محقق فإن الله يغفره له بحسناته العظيمة, أو بتوبة تصدر منه, أو يبتليه ببلاء يكفر به سيئاته, أو يقبل فيه شفاعة نبيه وإخوانه المؤمنين, أو يدعو الله بدعاء يستجيب له.