حقوق ال البيت (صفحة 65)

جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ} 1.

وقال: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً} 2.

وقال تعالى كلمة جامعة: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} 3.

وعبادته تجمع الصلاة وما يدخل فيها من الدعاء والذكر, وتجمع الصدقة والزكاة بجميع الأنواع, ومن الطعام اللباس والنقد وغير ذلك.

والله يجعلنا وسائر إخواننا المؤمنين مخلصين له الدين, تعبده ولا نشرك به شيئا, معتصمين بحبله, متمسكين بكتابه, متعلمين لما أنزل من الكتاب والحكمة, ويصرف عنا شياطين الجن والإنس, ويعيذنا أن تفرق بنا عن سبيله, ويهدينا الصراط المستقيم, صراط الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

والحمد لله رب العالمين, وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015