ومع هذا كله علينا أن نقدم لهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم كقدوة ونموذج تمثلت فيه هذه المعاني مما يزيدهم حبًا له.
فلو أخذت منا هذه الجوانب الإيمانية التربوية الاهتمام الكافي، فسنكون - بفضل الله - قد قدمنا لأبنائنا أفضل هدية وأجل تربية، ولم لا ونحن بذلك نربيهم على العبودية لله عز وجل، والتعلق به سبحانه، والإخلاص له وحده.