وَفِي إِسْنَاده رجل مَجْهُول وَهُوَ حشرج قَالَ الْخطابِيّ إِسْنَاده ضَعِيف لَا تقوم بِهِ الْحجَّة وَقد حمل السهْم هُنَا على الرضخ جمعا بَين الْأَحَادِيث وَبِه قَالَ الْجُمْهُور
عَن قَتَادَة قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا غزا بِنَفسِهِ يكون سهم صفي يَأْخُذهُ من حَيْثُ شَاءَ عبدا أَو أمة أَو فرسا يختاره قبل الْخمس فَكَانَت صَفِيَّة من ذَلِك السهْم وَكَانَ إِذا لم يغز بِنَفسِهِ ضرب لَهُ بِسَهْم وَلم يخْتَر أخرجه أَبُو دَاوُد
وَقد دلّ هَذَا الحَدِيث على أَنه للْإِمَام الصفي وسهمه كَأحد الْجَيْش ويعارضه مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أنس قَالَ صَارَت صَفِيَّة لدحية الْكَلْبِيّ ثمَّ صَارَت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي رِوَايَة اشْتَرَاهَا مِنْهُ بسبعة أرؤس
عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غزا نَبِي من الْأَنْبِيَاء فَقَالَ لِقَوْمِهِ لَا يَتبعني رجل ملك بضع امْرَأَة وَهُوَ يُرِيد أَن يَبْنِي بهَا وَلما يبن بهَا الحَدِيث بِطُولِهِ أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم
عَن عَائِشَة قَالَت أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بظبية فِيهَا خرز فَقَسمهَا للْحرَّة