عمر قسمهَا حِين أجلى الْيَهُود مِنْهَا فَخير أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين أَن يقطع لَهُنَّ من المَاء وَالْأَرْض أَو يمْضِي لَهُنَّ الأوساق فمنهن من اخْتَارَتْ الأَرْض وَالْمَاء ومنهن عَائِشَة وَحَفْصَة وَاخْتَارَ بَعضهنَّ الوسق أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد
عَن أم هَانِيء قَالَت أجرت رجلَيْنِ من أحمائي فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أجرنا من أجرت أخرجه السِّتَّة إِلَّا النَّسَائِيّ قَالَ ابْن الْمُنْذر أجمع أهل الْعلم على جَوَاز أَمَان الْمَرْأَة انْتهى
عَن ابْن الزبير قَالَ ضرب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام خَيْبَر للزبير أَرْبَعَة أسْهم سهم للزبير وَسَهْم لذِي الْقُرْبَى مِنْهُم صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب أم الزبير وسهمان للْفرس أخرجه النَّسَائِيّ
وَعَن حشرج بن زِيَاد عَن جدته أم أَبِيه أَنَّهَا خرجت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة خَيْبَر سادسة سِتّ نسْوَة قَالَت فَبلغ ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبعث إِلَيْنَا فَجِئْنَا فَرَأَيْنَا فِيهِ الْغَضَب فَقَالَ مَعَ من خرجتن وبإذن من خرجتن فَقُلْنَا خرجنَا نغزل الشّعْر ونعين بِهِ فِي سَبِيل الله ونناول السِّهَام ومعنا دَوَاء للجرحى ونسقي السويق قَالَ أقمن إِذا فَلَمَّا فتح الله تَعَالَى خَيْبَر أسْهم لنا كَمَا أسْهم للرِّجَال قَالَ فَقلت يَا جدة مَا كَانَ ذَلِك قَالَت تَمرا أخرجه أَبُو دَاوُد