دون الله عبادة أعظم من عبادة اللات والعزى بأضعاف، وليس في كلامي مجازفة بل هو الحق"1

وأضاف مسألة سابعة وهي أنه يقول بالإله الذي فيه السر، قال رحمه الله: وما قولي إن الإله الذي فيه السر"2ثم أجاب عنها.

ولم أستطع أن أعثر على رسائل وكتابات خصوم الدعوة الإصلاحية في نجد لندرتها وضياع الكثير منها بالإهمال سوى ما تضمنته كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأحفاده وتلامذة مدرسته، ومن هذه الرسائل الرسالة المسماة "جلاء الغمة عن تكفير هذه الأمة" وقد كتبها أحد معاصري الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ الذي رد عليها في كتابه الذي سماه "مصباح الظلام في الرد على من كذب على الشيخ الإمام" والذي صدره رحمه الله بقوله: وقد رأيت لبعض المعاصرين كتابا يعارض به ما قرره شخنا من أصول الملة والدين إلى أن قال "وسمى كتابه جلاء الغمة عن تكفير هذه الأمة".3 قال صاب الرسالة "قد أبتلى الله أهل نجد بل جزيرة العرب بمن خرج عليهم ولم يخرج على العلماء الأمناء كما صح عندنا وثبت عن مشايخنا الأمجاد العتاد وسعى بالتكفير للأمة خاصا وعامها وقاتلها على ذلك جملة إلا من وافقه على قوله لما وجد من يعنيه على ذلك بجهله".4

وفي موضع آخر من هذه الرسالة قال صاحبها:" ولكن هذا الرجل جعل طاعته ركنا سادسا للأركان الخمسة كما قال ذلك أخوه لأمه وأبيه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب حين خطأه."5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015