*وأني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهما.

*وأني أكفر من حلف بغير الله.

*وأني أكفر ابن الفارض وابن العربي.

*وأني أحرق دلائل الخيرات وروض الرياحين أسميه روض الشياطين.1

ومثل هذه الرسالة ما جاء في الرسالة التي بعث بها رحمه الله إلى عبد الله بن سحيم

مطوع أهل المجمعة حين سأله عن الكتاب الذي أرسله سليمان بن محمد بن سحيم مطوع أهل الرياض، وكانت رسالة أرسلها إلى أهل البصرة والاحساء يشنع فيها على الشيخ ويستنصر بهم على إبطال ما أظهره الشيخ من بيان التوحيد.

وقد ذكر الإمام في صدر هذه الرسالة أنها تضمنت 24 مسألة بعضها حق وبعضها بهتان وكذب ثم ذكر في هذه الرسالة الشبهات التي ذكرها في الرسالة السابقة وزاد عليها شبهات أخرى هي قوله: "وأما المسائل الأخرى, وهي:

*أني أقول لا يتم إسلام الإنسان حتى يعرف معنى لا إله إلا الله.

*وأني أعرف من يأتيني بمعناها.

* وأني أقول الإله هو الذي فيه السر.

* وتكفير الناذر إذا أراد به التقرب لغير الله وأخذ النذر كذلك.

* وأن الذبح للجن كفر والذبيحة حرام ولو سمى الله عليها إذا ذبحها للجن.

فهذه خمس مسائل كلها حق وأنا قائلها" 2 ثم ذكر في موضع آخر من هذه الرسالة مسألة سادسة هي إفتاؤه بكفر شمسان وأولاده ومن شابههم وتسميتهم طواغيت فقال رحمه الله: "وأضيف إليها مسألة سادسة وهي إفتائي بكفر شمسان وأولاده ومن شابههم وسميتهم طواغيت وذلك أنهم يدعون الناس إلى عيادتهم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015