وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِحَذْف الْيَاء فِي الْوَصْل وَالْوَقْف اتبَاعا للمصحف
قَرَأَ ورش / نذري / 16 و 18 و 21 و 30 و 37 و 39 وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِحَذْف الْيَاء
{وَالْحب ذُو العصف وَالريحَان}
قَرَأَ ابْن عَامر / وَالْحب ذَا العصف وَالريحَان / بِالنّصب حمله على قَوْله {وَالْأَرْض وَضعهَا للأنام} لِأَن {وَضعهَا} بِمَعْنى خلقهَا وَخلق الْحبّ ذَا العصف وَخلق الريحان هَذَا نعت للحب وحجتهما قَوْله {فأخرجنا بِهِ أَزْوَاجًا من نَبَات شَتَّى}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَالْحب ذُو العصف} عطفا على قَوْله {فِيهَا فَاكِهَة} وفيهَا الْحبّ ذُو العصف فَيكون ابْتِدَاء
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ {وَالريحَان} خفض وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَالريحَان} بِالرَّفْع
فَمن قَرَأَ {وَالريحَان} فَإِنَّهُ عطف على {العصف} أَرَادَ وَالْحب ذُو العصف وَذُو الريحان والعصف ورق الزَّرْع وَهُوَ التِّبْن كَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَالريحَان الرزق وَالْعرب تَقول ذَهَبْنَا نطلب ريحَان