قَرَأَ ابْن كثير / فَلَا يخف ظلما / جزما على النَّهْي وعلامة الْجَزْم سُكُون الْفَاء وَسَقَطت الْألف لسكونها وَسُكُون الْفَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فَلَا يخَاف} رفعا على الْخَبَر
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو بكر {وَأَنَّك لَا تظمأ} بِكَسْر الْألف على الِاسْتِئْنَاف قَالَ الْفراء من قَرَأَ {وَإِن} عطفا على قَوْله {إِن لَك أَلا تجوع} {وَأَنَّك لَا تظمأ} جعله مردودا على قَوْله {إِن لَك أَلا تجوع فِيهَا}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَأَنَّك لَا تظمأ} {لَعَلَّك ترْضى}
قَرَأَ الْكسَائي وَأَبُو بكر {لَعَلَّك ترْضى} بِضَم التَّاء قَالَ أَبُو عبيد فِيهِ وَجْهَان أَحدهمَا أَن يُرَاد تُعْطى الرضى ويرضيك الله وَالْوَجْه الآخر أَن يكون الْمَعْنى يرضاك الله بِدلَالَة قَوْله {وَكَانَ عِنْد ربه مرضيا}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَعَلَّك ترْضى} بِالْفَتْح أَي لَعَلَّك ترْضى عَطاء الله وحجتهم إِجْمَاع الْجَمِيع على قَوْله {ولسوف يعطيك رَبك فترضى} فأسند الْفِعْل إِلَيْهِ فَرد مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى مَا هم مجمعون عَلَيْهِ أولى