حين كان ذلك تَمَّت طعنة الفدائيين المسلمين من الخلف على يد الحكومة الحاكمة في ذلك الحين, فأصدرت قرارًا بحلّ جماعتهم، وقرارًا باعتقالهم، وكانت تتمَّة الخيانة قتل إمامهم في ميدانٍ عام على يد بعض رجال الشرطة السريين1.

وفي كل مرة كان يتم لإسرائيل التوسّع في عامي 1956، 1967 كان يتم إدخال العنصر الإسلامي إلى السجون، ولا يمكن أن يكون هذا الأمر مع تكرره في أعوام 48، 54، 65 من قبيل المصادفات السعيدة.

وتكشف وثيقة تضمنها حكم قضائي صدر في مصر في 30/ 3/ 1975 عمَّا كانت تحمله السلطة الحاكمة وقت التوسُّع من أعداء للإسلام والمسلمين وتخطيط للقضاء عليهم1.

3- إقصاء الشعب الفلسطيني عن المعركة:

منذ ذاق الإنجليز ومن بعدهم اليهود بسالة الشعب الفلسطيني وتضحيته وتصميمه على الدفاع عن وطنه، وإذ عرفوا أنه صاحب المصلحة الأول في الدفاع عن التراب الإسلامي في القدس وفلسطين, ومنذ ظهر منه أمثال الشهيد "عبد القادر الحسيني" قائد منطقة القدس, والشهيد "حسن سلامة" قائد المنطقة الوسطى,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015