في مقام الأصدقاء, وإلا فليختاروا لأنفسهم موقع الأعداء، ويومئذ سوف ننفذ فيهم قول الله تعالى:
{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} .
ويشير البعض بعد ذلك إلى معسكر أو مجتمع وثني1.
لكننا لا نجد له وجودًا سياسيًّا, وما دام التقسيم أساسه سياسيًّا فلا ينبغي أن يكون المجتمع الوثني معسكرًا مستقلًّا, والله أعلم.