و: "له عليَّ ألفٌ أَقْرَضَنِيهِ"، يَلزمُه، لا إن قال: "أقرَضني ألفًا" (?).
ومن أقَرَّ لمكلفٍ بمالٍ في يدِه -ولو برقِّ نفسِه، أو كان المقِرُّ به قِنًّا- فكذّبَه المُقَرُّ له: بَطَلَ، ويُقَرُّ بيدِ المقِرِّ (?).
ولا يُقبَلُ عَوْدُ مُقَرٍّ له، إلى دعواهُ (?).
وإن عاد المقِرُّ، فادَّعاهُ لنفسِه. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بإقراره ما يغيره (?) أنه يكون إقرارًا بالألف، فيلزمه، ويلغو [قوله: "جعلتها له"، وهو قياس التي بعدها، فتدبر.
* قوله: (يلزمه)، ويلغو] (?) قوله: "أقرضَنيه" (?).
* قوله:، (لا إن قال: أقرضني ألفًا)؛ لأنه لا يتصور منه قرض (?).
* قوله: (ولو برقِّ نفسِه)؛ أي: إذا كان مجهولَ النسب -كما تقدم (?) -.