وقالا: "نشَهدُ أنه كتابُ فلانٍ إليك، كتبه بعَمَلِهِ" (?). والاحتياطُ: ختمُه بعد أن يُقرأ عليهما، ولا يشترط، ولا قولهما (?): "وقُرئ علينا (?). وأُشْهِدْنا عليه" (?).
ولا قولُ كاتبٍ: "أُشهدا عَلَيَّ" (?). وإنْ أشهدَهما عليه مدروجًا (?) مختومًا، لم يصحَّ (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المكتوبُ إليه مُعَيَّنًا.
* قوله: (مدروجًا) هو من "أدرج"، وقياسه: مُدْرَجٌ كما نبه عليه الحجاويُّ في حاشيته، ولعله قصدَ المشاكلَة؛ كما أجابوا به عن قول الشاعر:
فَتَّاكُ أَخْبِيَةٍ وَلَّاجُ أَبْوِبَةِ (?)