و: "ليطلقَنَّ ضَرَّتَها"، فطلقها رجعيًا: بَرَّ (?).

و: "لا يكلِّمُها هَجْرًا"، فوطِئَها: حَنِث (?).

و: "لا يأكلُ تمرًا لحلاوته"، حَنِث بكلِّ حُلوٍ (?)؛ بخلاف: أَعتقتُه -أو أُعتِقُه-؛ لأنه أسودُ، أو لسوادٍ، فلا يتجاوزُه (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(ولو لم تكنْ نظيرَتَها) شرح (?).

* قوله: (هَجرًا)؛ أي: بفتح الهاء، أما لو ضَمَّها، فإنه لا يحنث إلا بمشافهتها بكلام فاحش، لا إن (?) الهُجر (?) -بالضم- الفحشُ من الكلام (?).

* قوله: (لأنه أسودُ، أو لسوادِه، فلا يتجاوزه) انظر: ما الفرق بين مسألةِ التمرِ، وما إذا قال: أعتق عبدي فلانًا لسواده، وكان له عبيدٌ سودٌ، حيث قيل في الثاني: إن المأذون له في الإعتاق لا يتخطَّى غيرَ المعين، ثم رأيتُ بخطِّ شيخِنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015