ولم يَحنَث؛ كما لو رآه معه (?).

و. . . للصِّ: "لا يُخبِرُ به، أو يَغمِزُ عليه" فسُئل عَمَّنْ هو معَهم، فبرَّأَهم دونهَ-: ليُنبِّهَ عليه- حَنِث: إن لم ينوِ حقيقيةَ النطقِ أو الغمزِ (?).

و: "ليتزوجَنَّ" يَبَرُّ بعقدٍ صحيح (?).

و: "ليتزوجَنَّ عليها" -ولا نيةَ، ولا سببَ-: يَبَرُّ بدخولِه بنظيرتها، أو بمن (?) يَغُمُّها، أو تتأذى بها (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (ولم يحنثْ)؛ أي: بعدمه.

* قوله: (أو الغَمْز) قال في الإقناع: "والغمزُ: أن يفعل فعلًا يُعلم به أنه هو اللصُّ". انتهى (?). ومقتضاه ولو بغير الطَّرْفِ، أو اليدِ (?)، أو الرأسِ.

* قوله: (أو بمن تغمُّها، أو تتأذَّى بها)؛ أي:. . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015