وإزالةُ شُبَهِهِم وما يدَّعونهُ: من مَظْلَمَةٍ (?).
فإن فاؤوا، وإلا: لزمَ قادرًا قتالهُم (?). وعلى رعيَّتِه مَعُونتُه (?).
فإن استَنْظَرُوهُ مدةً، ورجا فَيْئتَهم: أَنْظَرَهم. وإن خافَ مكيدةً: فلا -ولو أَعْطَوْهُ مالًا، أو رُهُنًا- (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ولبعضهم، وأجاد، لكنَّه ترك القيدَ، وزاد الإشارة، فقال:
يكفي اللبيبَ إشارةٌ مرموزةٌ ... وسِواهُ يُدْعى بالنداءِ العالي
وسِواهُما بالوَخْزِ من دونِ العَصا ... ثم العَصا هي رابعُ الأحوالِ (?)
هذا وضربًا كالحسامِ مرتبًا ... للحالتين كما ترى بمقالي
[والقيد بعدَهما فكنْ مُتَنَبِّهًا (?) ... لزيادةٍ صَحَّتْ عن الأبطالِ] (?) (?)
ثم الحسامُ يُهَزُّ تخويفًا بهِ ... والقتلُ آخرُ حيلةِ المحتالِ
[وهذا البيتان اللذان قبل الأخير من زيادتي] (?).