وإزالةُ شُبَهِهِم وما يدَّعونهُ: من مَظْلَمَةٍ (?).

فإن فاؤوا، وإلا: لزمَ قادرًا قتالهُم (?). وعلى رعيَّتِه مَعُونتُه (?).

فإن استَنْظَرُوهُ مدةً، ورجا فَيْئتَهم: أَنْظَرَهم. وإن خافَ مكيدةً: فلا -ولو أَعْطَوْهُ مالًا، أو رُهُنًا- (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ولبعضهم، وأجاد، لكنَّه ترك القيدَ، وزاد الإشارة، فقال:

يكفي اللبيبَ إشارةٌ مرموزةٌ ... وسِواهُ يُدْعى بالنداءِ العالي

وسِواهُما بالوَخْزِ من دونِ العَصا ... ثم العَصا هي رابعُ الأحوالِ (?)

هذا وضربًا كالحسامِ مرتبًا ... للحالتين كما ترى بمقالي

[والقيد بعدَهما فكنْ مُتَنَبِّهًا (?) ... لزيادةٍ صَحَّتْ عن الأبطالِ] (?) (?)

ثم الحسامُ يُهَزُّ تخويفًا بهِ ... والقتلُ آخرُ حيلةِ المحتالِ

[وهذا البيتان اللذان قبل الأخير من زيادتي] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015