وإن بُويعا، فالإمامُ: الأولُ (?).
ومعًا، أو جُهل السابقُ: بطلَ العَقْدُ (?).
وتَلزمُهُ مراسَلَةُ بُغاةٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وصفةُ العقدِ: أن يقول كلٌّ من أهل الحَلِّ والعَقْد: قد بايعناك على إقامةِ العدلِ والإنصافِ، والقيام بفروض الإمامة، ولا يحتاج -مع ذلك- إلى صَفْقَةِ (?) اليدِ (?).
* قوله: (ويلزَمُه مراسلةُ بُغاةٍ) (?)، فالمراسلة بالكلام، أو الكتابةِ (?) تكون قبل [كلٍّ] (?) من الضربِ، والأَسْرِ، والقتلِ (?).
وإلى ذلك يُشير قولُ بعضهم:
المرءُ أولُ ما يروِّع بالكلا ... مِ وبالعصا هو ثاني الأحوالِ
والقيدُ ثالثُها وإن لم يرتدِعْ ... فالسيفُ آخرُ حيلةِ المحتالِ (?)