وهو وكيل: فله عَزْلُ نفسِه. ولهم عزلُه: إن سألها (?)، وإلا: فلا (?).
ويحرُم قتالُه (?). وإن تنازعَها متكافِئَانِ: أُقِرعَ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ثلاثةُ شروط: العدالةُ، والعلمُ المتوصَّلُ به إلى معرفة مَنْ يستحقُّ الإمامَة، وأن يكونَ من أهل الرأي والتدبير؛ بحيث يؤدِّي ذلك إلى اختيار مَنْ هو أصلحُ للإمامة (?).
* قوله: (سَأَلَها) هي عبارةُ التنقيح (?).
(قال الحجاوي في حاشيته: صوابه: سأله، [أي: سأل] (?) العزلَ؛ لقول الصدِّيق: أَقيلوني أَقيلوني، قالوا: لا نُقيلك (?)، وفهم من كلام المنقح: أنه إن سأل الخلافة ابتداءً، لهم عزلُه، وهو غريبٌ) (?).
* قوله: (وإن تنازعها متكافئان، أُقرع)، فيبايَع مَنْ تخرج له القُرْعَة،