ويؤخذُ زائدٌ بمثله: موضِعًا وخِلْقَةً، ولو تفاوَتا قَدْرًا (?). لا أصليٌّ بزائد، أو عكسُه، ولو تراضَيَا عليه (?).
ولا شيءٌ بما يخالفه (?)، فإن فَعَلا، فقطع يسارَ جانٍ مَن له قوَدٌ في يمينه بها بتراضيهما، أو قال: "اخرِج يمينَك"، فأخرَج يسارَه عمدًا، أو غلطًا، أو ظنًّا أنها تُجزئُ، فقطعها: أجزأتْ، ولا ضمانَ (?).
وإن كان مجنونًا، فعلى المقتصِّ القودُ: إن عَلم أنها اليسارُ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حاشية (?) شيخنا على الإقناع (?)، وصرح به في الشرح هنا (?).
* قوله: (ويؤخذ زائدٌ بمثله موضعًا وخِلقةً، ولو تفاوتا قدرًا) قال في الإقناع (?): "فإن لم يكن للجاني زائد يؤخذ، فحكومة".