وجَفنٌ بمثلِهِ (?).
ولو قطعَ صحيحٌ أَنْمُلةً عُليَا من شخص، ووُسطى من إصبع نظيرتِها من آخر ليس له عُليَا: خُيِّر ربُّ الوسطى بين أخذِ عَقْلِها الآنَ -ولا قصاصَ له بعدُ-، وصبر حتى تذهب عُليَا قاطعٍ بقودٍ أو غيرِه، ثم يَقتصُّ. ولا أَرْشَ له الآنَ؛ بخلافِ غَصْبِ مالٍ (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وجفن بمثله)؛ أيْ: أعلى أو أسفل، على قياس ما قبله.
* قوله: (ولا أرشَ له الآنَ)؛ [أي] (?): في نظير (?) صبره، وحيلولته (?) بينه وبين استيفاء حقه؛ لأنه حبس لأجل حقه، لا عن حقه (?)، فتدبر.
* [قوله] (?): (بخلاف غصبِ مالٍ)؛ أيْ: بخلاف المغصوب إذا تعذر ردُّه حالًا؛ فإن له أخذَ الأرشِ (?) مدةَ احتباسِه عنه؛ للحيلولة. هذا خلاصة ما في