فحبس حتى أدركه قاتله أُقيد منه في طرفٍ، وهو في النفس كممسكٍ (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (فحبس)؛ أيْ: امتنع من العدو.

* قوله: (أقيد منه في طرف)؛ أيْ: من القاطع (?)، وأما القاتل فيقتل، وسكت عنه المصنف والشارحان، وكأنه للعلم به إذ هو مباشر.

* قوله: (وهو)؛ أيْ: قاطع الطرف (?).

* وقوله: (في النفس)؛ أيْ: فيما يتعلق بالنفس (كممسك)؛ أيْ: كممسك إنسان لآخر حتى قتله؛ لأنه حبسه للقتل، فكأنه أمسكه حتى قتله (?)؛ يعني: فيفعل به أمران: الأول: قطع طرفه الذي امتنع من العدو بسببه، والثاني: حبسه إلى أن يموت؛ لأنه حبس غيره حتى مات، بخلاف ما إذا لم يقصد حبسه للقتل، فإن عليه القطع فقط (?) -وله بقية في الشرح-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015