وكذا: "إِن -أو لو- قمتِ وأنتِ طالق". فإِن قال: "أردتُ الجزاءَ أو أن قيامَها وطلاقَها شرطانِ لشيءٍ، ثم أمسَكتُ": دُيِّنَ، وقُبل حُكمًا (?)، و: "أنتِ طالق لو قمتِ"، كـ: ". . . إن قمتِ".
وإن قال: "إِن دخلتِ الدار فأنتِ طالق، وإن دخلتْ ضَرَّتُكِ". . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وجعل السبب كالشرط اللفظي وأولى (?).
* قوله: (دُيِّن وقبل حكمًا)؛ لأن لفظه يحتمله، وهو أعلم بمراده (?)، وإن جعل لهذا جزاء فقال: إن دخلت الدار وأنت طالق فعبدي حر، صحَّ ولم يعتق حتى تدخل الدار وهي طالق (?).
وبخطه -رحمه اللَّه تعالى-: ومثله لو قال: أردت بإن قمت (?)، وقت تقومين فإنها تستعمل فيما يستقبل من الزمان [على قلة] (?).
وكذا إذا قصد بها الشرط؛ لأنها تستعمل في موضع (إن) الشرطية على قلة