وقع بآخرِهِ (?).

و: "أنت طالق يومَ يَقدمُ زيدً": يقعُ يومَ قدومه من أوَّله (?). . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

محمول على أنه حذف من الثاني لدلالة الأول عليه، وإلا فسيأتي (?) في باب تعليق الطلاق بالشروط (?) أنه إذا قال لزوجاته الأربع: "أيتكن لم أطأ اليوم فضراتها طوالق، ولم يطأ واحدة طلقن ثلاثًا ثلاثًا"، "وإن أطلَق -يعني: أسقط لفظ اليوم- تقيد بالعمر"، فتدبر!.

* قوله: (وقع بآخره)؛ لأن خروج اليوم يفوت به (?) طلاقها، فوجب وقوعه قبله في آخر وقت الإمكان كموت أحدهما (?).

* قوله: (يقع يوم قدومه من أوله)؛ أيْ: يتبين (?) وقوعه من أوله (?)، وقياس ما سبق (?) في قوله: "أنت طالق قبل قدوم زيد بشهر"، أنه يحرم عليه الوطء نهارًا إلى أن يتبين الحال، فليحرر!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015