وآيسةٍ (?)، فلو قال لإحداهن: "أنتِ طالق للسُّنةِ"، أو قال: ". . . للبِدْعةِ" طَلَقتْ في الحال (?)، و: ". . . للسُّنة طلقةٌ، والبدعةِ طلقةٌ"، وقَعَتا (?). . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (لإحداهن)؛ أيْ: غير المدخول بها، والحامل، والصغيرة، والآيسة، فتدبر (?).

* قوله: (وقعتا)؛ لأن الطلاق لا يتصف (?) بذلك فتلغو الصفة، ويبقى الطلاق (?)، ولعل محله في وقوع الطلقتَين ما لم تكن الأولى على عوض؛ فإن البائن لا يلحقها الطلاق (?)، فتقع (?) الأولى فقط، ولعل محله أيضًا في غير المدخول بها؛ فينها تبين بالأولى على ما يأتي آخر الفصل (?)، ولعل قول المصنف الآتي: "إلا غير مدخول بها فتيين بواحدة" (?) راجع لهذه أيضًا، فتدبر!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015