لضرورةٍ، لغير أسيرٍ، وَيعزِل (?)، ويُجزئ تَسَرٍّ عنه (?)، وسُنَّ تخيُّرُ ذات الدِّين، الوَلودِ البِكر، الحَسيِبةِ، الأجنبيةِ. ولا يَسألُ عن دِينها حتى يَحمَدَ جمالها (?).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (لضرورة) فإن لم تكن ضرورة لم يتزوج ولو مسلمة.
* قوله: (وسن له تخير ذات الدين. . . [إلخ]) (?) ويسن له أيضًا أن يختار الجميلة؛ لأنه أمكنُ لنفسه، وأغضض لبصره، وأكمل لمودته، ولذلك شرع النظر قبل النكاح (?)، ولا يسن الزيادة على واحدة؛ لأنه تعريض للمحرم، وقد قال