وإن قال: "قبَضتُها إن شاء اللَّه، أو زيد" عَتَق، ولم يؤثَرْ ولو في مرضه (?). ويثبُتُ الأداءُ ويَعتِقَ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (إن شاء اللَّه) هذا مشكل على ما سيأتي في الإقرار (?) من أنه لا يصح تعليق الإقرار بشرط مقدم أو مؤخَّر (?) حتى المشيئة، وقد مثلوا بها هناك، إلا أن يقال إنما (?) صحَّ هنا لتشوف الشارع للعتق، أو يقال إن التعليق مع الماضي لاغٍ لمنافاته له (?)، وحيث (?) لغى الشرط ثبت الأصل ابتداءً، وهو قوله: (قبضتها) ونحوه، وهذا الجواب أحسن مما قبله.
وقد يقال أيضًا: إنما صحَّ حملًا للمشيئة على التبرك دون التعليق، فتدبر!.