علَّق عتْقَها بغَدٍ، فأبانهَا اليومَ (?)، أو أقَرَّ أنه أبَانَها في صحته (?)، أو وَكَّل فيها من يُبِينُها متى شاء: فأبانَها في مرضه (?)، أو قذَفها في صحته، ولاعَنها في مرضه (?).

أو وَطئَ عاقلًا حَماتَه به ولو لم يمتْ أو يصحَّ منه، بل لُسِع. . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (لسع) قال في الصحاح: "لسعته العقرب والحية تلسعه لسعًا" (?)، وقال في فصل اللام مع الذال المعجمة من باب العين المهملة: "لذعته النار لذعًا أحرقته ولذعه بلسانه"؛ أيْ: أوجعه بكلامه. يقال: "نعوذ (?) باللَّه من لواذعه" (?)، ولم يذكر مادة الإهمال فيهما.

وقال في فصل اللام مع الدال المهملة من باب الغين المعجمة: (لدغته (?) العقرب تَلْدغُهُ لَدْغًا وَتَلْدَاغًا فهو مَلْدُوغٌ ولَدِيْغٌ ويقال: لَدَغَه بكلمة؛ أيْ: نزَعه بها) (?)، انتهى، ولم يذكر مادة الإعجام فيهما راجع [ق]! (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015