وتصرفهما كشريكَي عِنَان.
* * *
الرابع: شركة الأبدان، وهي أن يشتركا فيما يتملَّكان بأبدانهما من مباح كاحتشاش واصطياد وتلصُّص على دار الحرب ونحوه، ويتقبَّلان في ذممهما من عمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فصل في شركة الأبدان
* قوله: (ونحوه) كسِلْب من يقتلانه بدار الحرب، شرح (?).
* قوله: (ويتقبلان في ذممهما. . . إلخ) الواو هنا للتنويع فقوله: (يتقبلان) قسيم (يتملكان) وأشار المحشِّي (?) إلى ذلك حيث أتى بـ "أو" في محلها، وليس بضروري، لما صرح به ابن مالك (?) من أن استعمال الواو في التقسيم أجود من استعمال "أو" فيه، فتنبه (?)!.