كدرٍّ ونسل وصوف وعسل ونحوه.

* * *

6 - فصل

الثالث: شركة الوجوه، وهي أن يشتركا في ربح ما يشتريان في ذممهما بجاههما.

ولا يُشترط ذكر جنس، ولا قدر، ولا وقت، فلو قال: "كلُّ ما اشتريت من شيء فبيننا": صحَّ، وكلٌّ وكيل الآخر، وكفيله بالثمن.

وملك وربح كما شرطا، والوضيعة على قدر الملك. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ولا من كسبه -كذا يؤخذ من شرح شيخنا (?) -.

* قوله: (ونحوه) كمسك، وزَبَاد (?).

فصل في شركة الوُجُوه

* قوله: (كما شرطا)؛ أيْ: من تساوٍ أو تفاضل.

* قوله: (والوضيعة. . . إلخ) لو قال والوضيعة وتصرفهما كشريكَي عنان، لكان أخصر، وأوضح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015