كدرٍّ ونسل وصوف وعسل ونحوه.
* * *
الثالث: شركة الوجوه، وهي أن يشتركا في ربح ما يشتريان في ذممهما بجاههما.
ولا يُشترط ذكر جنس، ولا قدر، ولا وقت، فلو قال: "كلُّ ما اشتريت من شيء فبيننا": صحَّ، وكلٌّ وكيل الآخر، وكفيله بالثمن.
وملك وربح كما شرطا، والوضيعة على قدر الملك. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ولا من كسبه -كذا يؤخذ من شرح شيخنا (?) -.
* قوله: (ونحوه) كمسك، وزَبَاد (?).
فصل في شركة الوُجُوه
* قوله: (كما شرطا)؛ أيْ: من تساوٍ أو تفاضل.
* قوله: (والوضيعة. . . إلخ) لو قال والوضيعة وتصرفهما كشريكَي عنان، لكان أخصر، وأوضح.