عن وقت الحاجة وغنما الكلام في الجواز وعدمه وبه تذهب شبهة الإيقاع في التضليل. ثم المراد من البيان ها البيان بالمعنى الأعم الصادق على تخصيص العموم وتقييد المطلق وعلى النسخ أيضاً (قوله وثانيها قوله تعالى في قصة بقرة بني إسرائيل إلخ) التحقيق أن ما وقع فيها ليس بياناً بل إعناتاً لأنه ليس إظهار المراد خفي لأن الله تعالى أراد ذبح بقرة ما فلما شدد وأشدد الله عليهم فلا يصح الاحتجاج به لتأخر البيان بل هو من ورود المقيد بعد وقت العمل فهو نسخ؟ ؟ ؟ ص 57 وما ذكره المص من دلالته على أن البقرة كان المراد منها بقرة معينة لا دليل فيه كما هو ظاهر والحدث ينافيه.