عليه وسلم أثر عظيم في فهم حقائق الشريعة وبهذا تندفع الشبه ويظهر السبب الداعي لورود المجمل وبيانه ويعلم أن غيره لا نقول بموجبه ولكن دعا إليه المنع لأصول المعتزلة ولا يحتاج إلى جواب المص بعظم الأجر لأنه يرد عليه أن الله قادر على أن يعوض عظم الأجر الناشئ عن التطويل بعظم الأجر الناشئ عن القيم وأما قوله لازدياد التشريف بالخطاب وقوله لامتحان العبد فتكلف وإنما وقع الكلام في الجواز مع أنه واقع لأن الذين نفوا المجمل وأنكروه إنما استدلوا باستحالته فتأولوا ما ورد منه.

(الفصل الخامس وقته إلخ)

لا طائل تحت هذا الفصل للاتفاق على عدم وقوع تأخير البيان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015