أن أقل حسبي ... فالجور تأباه الطباع
علّقته ما شئت من حسن بديع
أودي بقلبي واستقام إلى ضلوعي
فأقامها عن موضع القلب الصديع
شِيَمُ الحب ... تكليف مالا يستطاع
سرّ الهوى شيء يؤول إلى افتضاح
فالشمس ضاق بحملها طلع الضياح
أخت السماك دعاك من غاظ اللواحي
أن يهم قلبي ... فالحسن أمّار مطاع
ما للحبيب أجدّ مرتحلا وسارا
لا صبر لي عنه ولو رمث اصطبارا
ملأ القلوب جوى وأنكاها أوارا
سل عن الركب ... هل يستطاع له ارتجاع
عقلي تحملْ أن ألمّ بي الرقيب
أن المحب لمثلها لا يستريب
ذُكِرَ الحبيب فقلت من هذا الحبيب
يا ربّ يا ربّ ... هذا الحبيب اجمعني معو