سراج عدلك يزهر قد عمّ كل العباد ... ونور وجهك يبهر سناه للخلق باد
أنت العزيز الأبي ... والملك ملك الأنام
أنت السراج الوضي ... والبدر بدر التمام
ليث إذا ما الكمي ... قد هاب روع الحمام
لله ليث غضنفر تلقاه يوم الجلاد ... قد سلّ سيفا مشهر على رؤوس الأعادي
تملك الكل رقا ... ملك كريم النجار
ومدّ للخلق سبقا ... إلى أعالي الدراري
وسربل الجود طرقا ... كما أرتدي بالفخار
وما جد عنه قصرّ في الجود كعب الأيادي ... بناظر الحق أبصر إلى سبيل السواد
أدر كؤوس الرحيق ... فالدهر راق جمالا
من كل ضاف عتيق ... يسح ماء زلالا
أرى رياض أنيق ... والغصن ماد ومالا
والمزن سحت بأعطر سحا كفيض الغواد ... إراحة الملك تمطر إذا بليل الأيادي
أيا سمي الخلال ... أني حثثت النياقا
من عند ملك جليل ... إلى علا يتراقى
إلى مليك أصيل ... يحلّ سبعا طباقا
وما أرى عنه مصدر حللت منه بوادي ... منه نوال تفجر من كف ملك جواد