جيش التوشيح (صفحة 186)

ما عسى أخاف من اللائم

كما تمثلت للنائم

زارني خيال أبي القاسم

مرحبا بطيفٍ زوار ... لم يزل يهيج أفكار وتذكار

بأبي وأمي أفديه

شادن تقول تثنيه

للقضيب إذ مال يحكيه

القلوب طاعة أشفار ... وتلوح شمس النهار من أزرار

هذه دموعَي أسرابا

اتخذت وجهك محرابا

أخطأ الفتى أو أصابا

ما عليّ في الحب من عار ... أن يكون خلع العذار من أعذار

ورشا خضعت لسلطانه

وشقيت دهراً بهجرانه

قال لي بينه عن شانه

لا يطول عليك انتظار ... أن أردت تدري أخبار فمن داري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015